للإجابة عن استفسارتكم
+962780693117

5 حقائق عن اطفال التوحد

  • " بلّورة من الكريستال، في داخلها طفلي " هكذا وصفت إحدى الأمهات مرض التوحد، ذلك الاضطراب الغامض، الذي يصيب على الأقل واحداً من كل 150 طفلاً من الجنسين وواحداً من كل 94 طفلاً ذكراً في العالم، كما يعد التوحد أسرع مرض إعاقة انتشاراً في العالم إذ تجاوزت نسبة المصابين به المصابين بالسرطان أو الإيدز أو الإعاقات الأخرى، حسب الجمعية العامة للأمم المتحدة التي حدّدت الثاني من أبريل اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد.

  • و يعرف التوحد على أنه تأخر في نمو المهارات المرتبطة بالسلوك والعلاقات الاجتماعية وكذلك يؤثر على الطريقة التي يتم خلالها تجميع المعلومات بواسطة الدماغ، مسببة الضعف في السلوكيات والمهارات عند تعاملهم مع البيئة المحيطة. 


  • يعاني الطفل التوحدي من صعوبة في فهم واستخدام اللغة، بالإضافة إلى صعوبات في التصور والتواصل الاجتماعي، وتظهر أعراض التوحد لدى غالبية الأطفال في سن الرضاعة، وعلى الرغم من أن كل طفل يعاني من أعراض التوحد يُظهر طباعاً وأنماطاً خاصة به، إلا أن معظم المتوحدين يشتركون في سلوكيات عدةٍ، منها عدم الاستجابة لمناداة أسمائهم، ولا يكثرون من الاتصال البصري المباشر، ويميلون إلى اللعب مفردين، ويبدؤون الكلام في سنٍ متأخرة، ويبدو أنهم لا يدركون مشاعر الآخرين


  • في كثير من الأحيان يسعى الأخصائيون لإشراك الأطفال المصابين بالتوحد في فرق لتحسين مهاراتهم فإذا كان هناك تجاوب منهم ولو بنسب بسيطة. ندرك أن هناك تطورا وتقبلا منهم للعلاج سواء أكان هذا العلاج مهني تدريبي يخضع للمدرب أو الممارس مثل الأخصائيين أو المدرسين ذوي العلاقة. مع تطور العلم... صحيح ليس هناك علاج شاف، ولكن يسعى المهتمون في هذه الأمور لإيجاد ما هو جديد ومطور من البرامج التأهيلية لتحسين الأداء وإضافة البسمة للمصابين بالتوحد وعوائلهم، كما أن العلاج السلوكي والتربوي، وعلاج مشاكل النطق واللفظ والتواصل معهم يلعب دوراً كبيراً ويعتبر محفزاً لهم ولذويهم في التغلب على مشاكلهم. ان تطور العلاج يخضع الى تفاهم وتعاون الأسرة مع اخصائي التدريب وطبيب الأعصاب المعالج. والبرامج العلاجية تختلف من طفل إلى آخر، وحسب التدريب يمكن ملاحظة الفرق وتجاوب الطفل.


  • و الجدير بالذكر أن الأشخاص المصابين بالتوحد يتمتعون أيضًا بالعديد من نقاط القوة، بما في ذلك :

  • القدرة على تعلم الأشياء بالتفصيل، وتذكر المعلومات لفترات طويلة من الزمن.

  • سرعة التعلم عن طريق الرؤية والسمع.

  • التفوق في الرياضيات، والعلوم، والموسيقى، والفن.

الأكثر قراءة