يعد تصلب الأذن الوسطى أحد الأمراض التي تصيب أصغر عظام الجسم وهي الرّكاب (Stapes) الموجودة في الأذن الوسطى، وقد ينتشر المرض أحيانًا إلى القوقعة (Cochlea)، وذلك لاتصال عظمة الركاب بالأذن الداخلية.
يحدث هذا المرض عندما يكون هناك نمو غير طبيعي لعظمة الركاب في الأذن، بحيث تندمج مع العظم المحيط بها حتى تتصلب وتثبت في مكانها.
تشمل أعراض تصلب الأذن الوسطى ما يأتي:
لا يوجد أسباب واضحة للإصابة بتصلب الأذن، ولكن يوجد بعض عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة كما يأتي:
يؤدي تصّلب الأذن الوسطى إلى فقدان السمع الذي يبدأ أحيانًا في سنّ المراهقة، وهو ما يعد أهم المضاعفات التي يمكن أن يسببها.
يمكن للطبيب تشخيص المرض من خلال ما يأتي:
يمكن علاج حالات تصلب الأذن الوسطى من خلال ما يأتي:
يمكن استخدام بعض الأجهزة التي تزيد من حجم الصوت الداخل إلى الأذن ما يمكن من سماع الأصوات المختلفة بشكل أكثر وضوحًا، ويوجد عدة أنواع من هذه الأجهزة بحيث يمكن اختيار الأفضل منها تبعًا لحالة المريض، وفي معظم الأحيان لا تنطوي هذه الأجهزة على أية مخاطر.
عادةً ما يتم اللجوء إلى الجراحة في الحالات التي لا يرغب فيها المريض بارتداء سماعة، ومن الملاحظات الهامة عند إجراء الجراحة ما يأتي:
لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بتصلب الأذن الوسطى؛ وذلك لأن أسبابه غير واضحة بشكل كبيرض
هل لديك حساب
ليس لديك أي حساب