تنمية الذكاء العاطفي في العمل
في دراسة قام بها سيلغمان حين درس 500 طالبا من طلاب السنة الاولى في جامعة بنسلفانيا فوجد أن مقاييس تفاؤلهم في احد اختبارات التفاؤل كانت اكثر دقة من اختبارات الذكاء والقدرات الذهنية وأكثر صحة من مجرد نهاية المرحلة الثانوية في التنبؤ بنتائج امتحاناتهم الجامعية. إن من شأن الذكاء العاطفي أن يعين صاحبه على معرفة متى وأين يعبر عن عواطفه ومشاعره كما يعينه على ضبطها والتحكم بها. ولننظر في التجربة في جامعة ييل حيث أحضرت متطوعين من الذين لعبوا دور إداريين وكان عليهم أن يتفقوا على طريقة لتوزيع المكافآت لموظفيهم وكان من بين المتطوعين ممثل طلب منه أن يقوم بعدة ادوار كأن يتحدث بطريقة مبتهجة أو هادئة ودافئة او بطريقة بليدة مكتئبة أو بطريقة عدوانية مزاجية وكانت النتيجة أن نجح الممثل في صبغ عواطف كل المجموعة بحسب عواطفه وانفعالاته وان المشاعر الحسنة أدت إلى أدت إلى المزيد من التعاون والانجاز الأحسن لكامل المجموعة . ومن جوانب الذكاء العاطفي ما يسمى بالتعاطف والتي تعبر عن قدرة الشخص على الشعور. بمشاعر الآخرين وقد اكتشف من الباحثين تأثير هذه الصفة على النجاح المهني حيث وجد أن الذي كان اقدر على معرفة مشاعر الآخرين كانوا أكثر نجاحا في تجارتهم وأعمالهم وفي حياتهم الاجتماعية . بينما وجدت دراسة حديثة أن من أكثر الصفات التي تشجع الزبائن على الشراء هي قدرة البائع على معرفة مشاعر الزبون ومن ثم تلبية هذه المشاعر.
الصفات الرئيسية للأشخاص الذين يتمتعون بالذكاء العاطفي:
· الثقة بالنفس.
· التواصل الجيد.
· الإندفاع.
· ابتكار الحلول.
· تفهم الآخرين.
· القدرة على حل المشاكل.
· تقديم المساعدة.
· التعاون مع الآخرين.
· القدرة على ضغط النفس.
· قدرة التأثير على الآخرين.
· معرفة كيفية التعامل مع الضغوطات.
· التمتع بمهارات تفاوض متميزة.
· كسب احترام فريق العمل والأصدقاء والعائلة.
· الحفاظ على الإيجابية خاصة في الأوقات الصعبة.
هل لديك حساب
ليس لديك أي حساب