ما هي التأتأة؟ وماهي أسبابها؟ هذه
الأسئلة وغيرها سنجيب عنها في هذا المقال.
التأتأة (التلعثم)
هي
أحد أنواع اضطراب الكلام الذي يبدأ في مرحلة الطفولة وهو ينطوي على مشاكل متكررة
وشديدة في الطلاقة الطبيعية وتدفق الكلام، عندما يتعطل الاسترسال في الحديث بسبب
التكرار اللاإرادي وإطالة الأصوات والمقاطع والكلمات أو العبارات بالإضافة إلى
التوقفات الصامتة اللاإرادية أثناء الكلام.
يعرف الأطفال الذين يتلعثمون ما يريدون قوله،
ولكنهم يجدون صعوبة في التحدث به.
لا
يمكن القول بأن هناك سبب محدد لحدوث التأتأة، كذلك لا يمكن حصر الأسباب المؤدية لحدوثها،
لأن كل حالة ربما تكون لها أسباب مختلفة عن الحالات الأخرى، ولكن هذه أبرز الأسباب:
·
الأسباب
العضوية: تتلخص في العامل الوراثي.
·
الأسباب
النفسية: تتلخص في ضعف الثقة بالنفس، الخوف، القلق، فقدان الشعور
بالأمن، الشعور بالنقص، الانطواء، والعصابية، الحرمان الانفعالي.
·
الأسباب
الاجتماعية: تتلخص في إظهار الشخص في موقف اجتماعي سيء، كقهره وعدم السماح
له بالتعبير كما يريد عن نفسه أو إحراجه في مواقف تستدعي الكلام بطلاقة.
الاعراض
الاعراض
التي تظهر على الطفل الذي يعاني من التأتأة:
1. القلق من التحدث.
2. تكرار الأصوات أو المقاطع.
3. مدّ الكلمات أو الأصوات داخل الكلمات.
4. صعوبة البدء في نطق الكلمات أو العبارات.
5. قدرة محدودة على التواصل بفاعلية.
6. فرط توتر الوجه أو الجزء العلوي من الجسم لإخراج الكلمة.
العلاج
قبل البدء في العلاج هناك حاجة إلى تقييم تأتأة الطفل لتحديد
التدخل المناسب واللذان يتطلبان مهارات أخصائي علم أمراض النطق واللغة.
ومن طرق العلاج المتاحة لتعلم الحد من التأتأة:
· الحد من سرعة
الكلام
· علاج القلق
الذي يواجه الشخص المتأتئ في بعض المواقف
· تنظيم التنفس
والتحكم فيه
· ممارسة الكلام
السلس والمتقن
كذلك يوصي بعض الباحثين بإجراء تقييم لحالة الطفل كل ثلاثة أشهر من أجل تحديد ما إذا كان خيار العلاج المختار يعمل بشكل فعال أم لا غالباً ما تكون جلسات المتابعة أو المحافظة ضرورية بعد الانتهاء من التدخل الرسمي منعاً للانتكاس.
هل لديك حساب
ليس لديك أي حساب