للإجابة عن استفسارتكم
+962780693117

ابني لا يستجيب عند مناداته

لا شك أن كل أم تحب الاستمتاع بلحظاتها الصغيرة والكبيرة مع طفلها، سواء كان ذلك من خلال تواصلها مع صغيرها بالعينين أو الكلام أو باللمسات، ومن هذه الأشياء الصغيرة تنشأ تلك العلاقة الكبيرة بينهما.

 لذلك من الطبيعي ان تقوم أي ام بالنداء على طفلها رغبة منها بأن يستجيب لها بابتسامة او حركة جميلة منه، ولكن في حال عدم استجابة الطفل لاسمه عند مناداته هنا يبدأ القلق عند الام.

لذلك، في هذا المقال سنجيب عن أسئلة " متى يستجيب ابني لاسمه؟ / ولماذا لا يرد ابني على اسمه؟ / وهل عدم استجابته لاسمه دليل على اصابته بالتوحد؟"

 متى يستجيب ابني لاسمه؟

عزيزتي الام سوف يظهر طفلك من الشهر الاول من العمر اهتماماً عازماً في الاصوات البشرية، ولا سيما اصوات والديه. وسوف يتمتع ايضاً بالاستماع الى الموسيقى الهادئة.

يقلّد طفلك الاصوات بحلول ستة أشهر، وبحلول سبعة الى تسعة أشهر على الاغلب سيستجيب للنداء باسمه. وسيبدأ بجمع المقاطع اللفظية لتركيب كلمات مثل "دادا" و "بابا".

وسيستمر في نطق الكلام غير المفهوم، ولكن قد يبدأ تدريجياً يبدو وكأنه كلام حقيقي. وكل هذه الممارسة سوف تساعده ليتعلم كيف يقول كلمات حقيقية في وقت لاحق. وسوف يبدأ في الفهم ان هناك علاقة بين الكلمات والإيماءات.

 لماذا لا يرد ابني على اسمه؟

في البداية قبل القلق حيال عدم استجابة طفلك لاسمه، يحب أن يكون طفلك قد وصل إلى السن التي يعي فيها اسمه، ليستجيب لكِ.

لذلك يجب التركيز على ما إذا كان الطفل لا يرد على اسمه فقط، أم أنه لا يتفاعل مع التأثيرات الصوتية المختلفة خلال اليوم، فعدم استجابة الطفل للأصوات المختلفة قد تكون علامة على وجود مشكلات بالسمع.

أما في حالة عدم رد الطفل على اسمه رغم استجابته للأصوات المختلفة، فغالبًا لا يستجيب الأطفال المنعزلين اجتماعيًا أو المصابين بالتوحد لأسمائهم، ما يتسبب في صعوبة لفت انتباههم أو دعوتهم بأي شكل من الأشكال.

لكن عزيزتي الأم لا بد من استشارة الطبيب المختص لتشخيص حالة او مشكلة الطفل وتحديد العلاج المناسب له في حال حاجته لذلك.

هل عدم استجابة ابني لاسمه دليل على اصابته بالتوحد؟

 بشكل عام عدم استجابة الطفل لاسمه ليس دليل كافي على إصابته بالتوحد، بل انه هذا العارض لا يكفي لوحده للتفكير بالتوحد، المهم في البداية التأكد من ان سمع الطفل طبيعي فالطفل الطبيعي احياناً يرد واحياناً لا، وتكون استجابته متعلقة فيما إذا كان وصل للعمر المناسب لاستجابته أو إذا كان مشغول بلعبة او شيء ما او إذا كان تطوره طبيعي اما لا بشكل عام

لذلك ننصح الاهل بما يلي:

القيام بالعديد من التقييمات والفحوصات من قبل الأطباء، لإجراء فحص لنموه وفحص السمع فالتدخل المبكر في فحص هذه الحالات يكون في مصلحة الطفل الذي يعاني من أي مرض.

الأكثر قراءة