فحص السمع هو فحص يقيس قوة الصوت بوحدة تُسمى ديسيبل، حيث تبلغ قوة الحديث بالهمس نحو 20 ديسبل، بينما تصل قوة الموسيقى الصارخة 120 - 140 ديسبل تقريبًا.
بالمقابل يتم قياس تردد الصوت بوحدة الهيرتس، حيث يبلغ أكثر الأصوات التي تستطيع الأذن سماعها انخفاضًا نحو 50 هريتس، بينما تبلغ النغمة الأكثر ارتفاعًا نحو 16000 هيرتس تقريبًا.
غالبًا يتم إجراء الفحص عند شعور المريض بضعف بالسمع، وأحيانًا قد يُجريه الشخص للاطمئنان.
هناك عدد من الأشخاص المعرضين لضعف السمع، مثل: أولئك المعرضين للضجيج بشكل دائم.
تختلف الأمراض المسببة لفقدان السمع أو ضعفه، إليك أهمها:
يتم خلال فحص السمع إطلاق أصوات بأذني الشخص عادةً يتم ذلك من خلال سماعات للأذن، وعلى الشخص أن يقوم بردّة فعل معينة في كل مرة يسمع فيها صوتًا، مثل: أن يرفع يده الموجودة في نفس جهة الأذن عند سماع الصوت.
تتراوح وتيرة الأصوات التي يتم استخدامها خلال الفحص بين 250 - 8000 هيرتس، ويتم نقل النغمة من الأذن الخارجية إلى الأذن الباطنية بطريقتين إما عن طريق الإيصال الهوائي في الأذن الخارجية، أو عند طريق الإيصال العظمي من خلال العظام المحيطة بالأذنين.
خلال الفحص الشامل يتم تسميع أصوات بتردّدات محدّدة بدايةً، ثم يتم تسميع بعض الكلمات التي تُعد ذات تردّدات مركّبة، حيث يحتاج فهمها إلى سماعها بصورة سليمة بعدة ترددات.
لا يوجد أي استعدادات لازمة قبل إجراء الفحص.
تتراوح مستويات السمع السليمة عند الجميع بين 0 - 25 ديسيبل.
هل لديك حساب
ليس لديك أي حساب