مرض الهيموفيليا،
ما هو، وما التحديات التي توجه المصابين بالهيموفيليا، وما هيَ طرق الحماية من
المضاعفات:
الهيموفيليا:
مرض نزيف الدم (الناعور، النزّاف) يصيب الذكور بشكل أكبر من الإناث حيث تتواجد
حالات نادرة جداً لهُن وهو مرض وراثي يصاب به الطفل عندما تكون الأم ناقلة لهذا
المرض عن طريق جين تحمله الأم.
نتيجة ماذا تحدث
الهيموفيليا (الناعور، النزّاف)؟
يحدث
الهيموفيليا نتيجة نقص في عامل (فاكتور) في الجسم وهو عامل من عوامل الدم
(مكوّن)
الذي يسبب بعدم تخثّر الدم أو توقفه عن النزيف.
كيف يكون شكل
النزيف للحالات المصابة بالهيموفيليا؟
يكون شكل النزيف
في حالات الهيموفيليا إما
1- نزيف خارجي: نستطيع ملاحظته وهو متوسط
لشديد الخطورة.
2- نزيف داخلي: والذي لا يمكن ملاحظته وهو
الأشد خطورة لعدم وجود أعراض أو لعدم تقبل الحالة (في حال كانت بعمر صغير) لأسلوب
العلاج فتلتزم الصمت مع احساسها بالعوارض وهُنا الاخطر.
التحديات التي يواجها
المصابين بالهيموفيليا:
1- الناحية النفسية: خاصة عند تكرار
الاصابة لدى الطفل وذهابه بشكل دوري إلى المستشفيات، يخاف من الأطباء والإبر في
حال لم يكن الطفل مدرك لحالته.
2- من ناحية جسدية: نزيف المفاصل يؤدي إلى
إعاقات حركية.
3- اجتماعياً: يواجه أمهات أطفال الهيموفيليا اللوم في أنها السبب لإصابة أطفالها، وهذا نتيجة عدم معرفة المجتمع بحجم تكلفة الفحوصات الخاصة بالهيموفيليا، كما أنها تؤثر على أطفال الهيموفيليا من ناحية علاقاتهم الاجتماعية.
الوقاية:
توعية الآباء
والأمهات عن هذا المرض والتأكد من تاريخ الحالة العائلي في حال كان المرض قد سبق
وأصاب أفراد الأسرة من قبل.
العلاج والحماية
من المضاعفات:
إبرة تؤخذ في
الوريد من مرتين إلى ثلاث مرات في الاسبوع لكي يتوقف النزيف، ولكن يبقى الخوف
ملازماً في حالات الحوادث عند عدم وجود الأهل حول الطفل
هل لديك حساب
ليس لديك أي حساب