يلعب العلاج النفسي دوراً فعالاً في إزالة أعراض ومسببات العديد من الأمراض، وهو يشمل العديد من مناهج وطرق التنفيذ، التي يتم انتقاءؤها تبعاً لوضع المريض، العلاج المعرفي السلوكي هو أحد تلك الطرق العلاجية النفسية، والذي سنتعرف ضمن هذا المقال على استخداماته وخطواته وتقنياته.
الشقاوة الزائدة و التخريب تسمى في المصطلح الطبي بنوبات الخلق (Temper Tantrum )، و في هذه النوبات يصب الطفل جام غضبه على ما تصل إليه يداه من أدوات المنزل و غيرها، فيقوم بتكسير الأواني الزجاجية، ضرب الأثاث و تكسيره، رمي الأواني و تخريب الأشياء، تقطيع الجرائد و المجلات و غير ذلك.
الطفل كائن حي أعطاه الله الكثير من السلوكيات النافعة والضارة، ذكي وحساس يستخدم أحاسيسه للتعامل مع الآخرين من حوله، ولكل مرحلة عمرية سلوكياتها الخاصة، ومن خلالها تبرز شخصيته، وكلمة التربية هي نتاج ما تعلمه الطفل من مجتمعه المحيط به، تعلم كيف يتعامل مع الحياة الجديدة، والتربية ليست دروس مقننة ونقاط محددة، ولكن تجارب يومية متتابعة وأسلوب تعامل والديه وعائلته ومجتمعه معه، ومن خلال هذه التجارب يستطيع الطفل أن يعبر عن نفسه، التعبير عن ما يحسه من ضيم أو الإحساس بعدم الأمان، ومن هنا تبرز سلوكياته اليومية سواء الحسن منها أو السيئ، سلوكيات العناد والانطواء، سلوكيات فرض الذات على الآخرين، سلوكيات القهر والكبت، وقد يعتقد الوالدين أنها حالة مرضية أو نقص في القدرات الفكرية، وتلك السلوكيات لا تظهر فجأة بل سلسلة مترابطة، كما أنها لا تختفي وتتلاشى في ومضة عين، بل تحتاج إلى متابعة الوالدين، والوقت الكافي لزوالها.
يعتبر الكذب عند الأطفال من السلوكيات الخاطئة التي يعاني منها الطفل نتيجة عدد من العوامل المفروضة عليه من البيئة المحيطة؛ كالأساليب التربوية الخاطئة، والخوف، ويسبب تجاهل مشكلة الكذب عند الأطفال وعدم علاجها في مراحلها المبكرة تفاقمًا لها وتأثيراتٍ سلبية، تظهر آثارها عندما يكبر الطفل ليصبح بالغًا.
الرعاف وهو خروج الدم من الأنف، تجعل الطفل في حالة من الفزع شديدة، ويزعج الوالدين ويرعبهم، ولو كانت كمية الدم قليلة، وعادة ما يحدث الرعاف نتيجة تهتك الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في الغشاء المبطن للأنف، وقد يكون الرعاف عرضياً ولمرة واحدة، وقد يتكرر لدى بعض الأطفال
هي الالتهابات التي تصيب الأنسجة التي تغلف الدماغ والنخاع الشوكي، وان كان نادر الحدوث فإن أهميته تكم في خطورته التي قد تؤدي للكثير من المشاكل، والتي يمكن منعها من خلالالأكتشاف المبكر لها، والعلاج السريع لها.
الالتهاب الرئوي هو حدوث التهاب في النسيج الرئوي ( وليس الشعيبات الهوائية)، وهو ناتج عن تجرثم النسيج بأحد البكتيريا أو الفيروسات( الانفلونزاInfluenza- البارا أنفلونزاPara influenza- ادينو فايرسAdenovirus- أر أس فيRSV) وتؤدي إلى حدوث الأعراض المرضية.
التهاب فيروسي شديد يصيب الأطفال دون الثانية من عمرهم، يؤدي إلى التهاب المجرى التنفسي وخصوصاً القصيبات الهوائية، مما يؤدي إلى حدوث أعراض مرضية شديدة تشبه حالات الربو الشديدة.
أحد أمراض الأطفال التي أمكن بإذن الله من الإقلال من حدوثها وحجم خطورتها من خلال التطعيم، وسميت بهذا الأسم والديك براء من حدوثها، ولكن سميت لأن نوبات السعال العنيفة المتكررة تنتهي بشهقة تشبه صياح الديك.
هل لديك حساب
ليس لديك أي حساب